السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. زوجتي جميلةٌ ومثقَّفةٌ، ولدينا طفلان، أحَبَّتْ منذ عامٍ شابًّا يصغُرها بعشر سنين على الإنترنت، وعندما اكتشفتُ ذلك أبْدَتْ ندمَها، وأنها عطفتْ عليه فقط، ثم انتهت القصةُ وسامحتُها، وعادتْ حياتنا طبيعيةً! الآن اكتشفتُ أنها على علاقة حبٍّ جديدةٍ بشابٍّ آخر على الإنترنت؛ أُفَكِّر في طلاقِها أو فضْحِها؛ علمًا بأنني غيرُ مقَصِّر في أي شيءٍ معها، على كافة الأصعِدة، لكني أعلم أنها تُحِبُّ أن تعيشَ قصص حب! فبِمَ تنصحونني؟ الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهَوِّن عليك - أيُّها الأخ الكريم - فتقصيرُ الرجل على جميع الأصعِدة - أيضًا - لا يدفع المرأة الصالحةَ الحافظةَ لله ثم لزَوْجها وعرضها - لا يدفعها هذا التقصيرُ للخيانة، ولا للبحث عن حنانٍ مفقودٍ، وإنما يسلك هذا الدْرب مِن الخيانة مَن كانتْ طبيعتها مُستعِدَّةً لهذا؛ فالناسُ قلما ينقصهم العلم بالحق والباطل، وبالهدى والضلال؛ فالحقُّ والعفاف والطهارة بطبيعتها مِن الوضوح والظهور؛ بحيث لا تحتاج لبيانٍ طويلٍ، إنما تنقص النا
Commentaires
Enregistrer un commentaire